"الى المجد يا ابن المجد"

 

                                                                                     يوئيل خيو

                      

مرحى بتلفزيون آشور المبث بقدرة تستجمع الأقطابا

قد جئت لجد وَحد الأعداء حتى أصبحوا أحبابا

وبقى مؤسس دولة من بعده ظلَت على الدنيا صدى ما خابا

ولأن في طبع الذكيِ اثارة الحسِ الرقيق ودفعة الأسبابا

فانشر يراع المحسنين لتحضر من غاب عنهم فيك استحبابا

أجعل جمالك فائقا وسلوكك حلوا ليفتح حين تطرق بابا

  نادى بأروقة المدائن صوتك رقا وكان له المدى ترحابا

لمّا بدأت النشر أول مرة بنقاوة صفت هناك ضبابا

وعليه حين أغبت رحتُ أسائل ذاتي لماذا الداء مني صابا

وأنا هنا فردٌ من المليار ممن يشتهوا أن يلمسوا أطيابا

اذكر قوافلنا إذا ما ضدك قلمٌ فأنا في الطريق جوابا

أمضى شبابه قائدا ومضحيا في ل عصر يستغيثه شابا

فالكون مديون لمجده دائما ما دام يرصد في السماء حسابا

آشور آثارا بقى بين التراب وكنز مملكة العلوم مهابا

من يستطيع تهميش دوره في الذرى ما دام يملك في العراق ترابا

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links