مطالبات بفتح منفذ ربيعة الحدودي

موصليون يؤكدون على تناقص منافذ السفر للخارج وقلتها

 

 

 

زوعا - اجرى التحقيق "سامر الياس سعيد"

                    طالب موصليون الجهات الحكومية بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة بشان فتح المنفذ الحدودي المتمثل بمنطقة ربيعة  القريب من الحدود السورية وأكدوا في لقاءات مع (بهرا ) أن طريق منفذ (الوليد ) والذي أصبح الآن المنفذ الوحيد الذي يسلكه العراقيون المتجهون لسوريا يتميز بطبيعة صحراوية عكس الطريق البري المتمثل بربيعة كما أن هذا الطريق يختصر الكثير من الساعات قياسا بالطريق الأول حيث أكد محمود نعمة الله أن تفكير السفر يحتل مقدمة مشاريعه لكنه في المقابل يبقى كابوسا إذا لم تفكر الحكومة بفتح منفذ ربيعة بأقرب وقت ممكن..وأضاف نعمة الله أن طريق ربيعة والذي يقاس بساعتين وصولا إلى الحدود السورية المتمثلة بمنطقة اليعربية إذا كان الانطلاق من مركز مدينة الموصل ولكن هذه الساعات تتضاعف إذا تم سلك طريق الوليد والمعروف بطوله وطبيعته الصحراوية المرهقة  واتفق مهند سليمان على أن فتح منفذ ربيعة سينعكس إيجابا على الكثير من الأمور والتي تأتي في مقدمتها أسعار البضائع والتعريفة التي يغالي بها التجار نظرا لغلق المنفذ المذكور.. وتابع سليمان أما فيما يختص سفر العوائل والأفراد إلى سوريا فطبيعي سينعكس القرار بالإيجاب أيضا لما يمتلكه منفذ ربيعة من شعبية واسعة لدى شرائح من مدينة الموصل حيث يحرصون على الانطلاق إلى الشقيقة سوريا من هذا المنفذ بالذات نظرا لقربه الشديد من الحدود المتخمة على البلدين.. فيما أكد جابر عبد الغفور صاحب شركة نقليات أهلية أن الأمر سيان لدى أصحاب شركات النقل لكن باختلاف تعريفة النقل التي ترتفع إذا كان الأمر منوطا بالتوجه إلى منطقة الوليد وتابع عبد الغفور رفعنا لافتات تؤكد أن حافلاتنا جاهزة للانطلاق إلى هذا المنفذ لكننا نتمنى كما يتمنى أخوتنا المسافرون أن تفكر الحكومة جديا بافتتاح منفذ ربيعة  لتخفيف العبا والازدحام عن المنافذ الأخرى وبالخصوص منفذ الوليد  وبناءا على شهادة القادمين من سوريا عبر المنفذ المذكور.. فقد قال محمد ألبدري أن طريق الوليد مرهق جدا بالنسبة للمسافرين كما أن اغلب الشاحنات الكبيرة تفضل المرور منه مما يشكل اختناقا مروريا يعرقل انسيابية التنقل بحرية بخلاف ما هو موجود في منطقة ربيعة .. وتابع ألبدري أن العوائل وأصحاب الأعمال المستعجلة يفكرون مرارا قبل اتخاذ قرار السفر واتخاذ المعبر مجبرين وعلى صعيد متصل قال أصحاب شركات السفريات أن حركة السفر واستثمار العطلة الصيفية سياحيا تأثرت كثيرا خاصة مع اتخاذ سوريا خيار التأشيرات كحل بديل للاجئين إلى أراضيها من العراقيين هربا من مسلسل الإحداث اليومية حيث قال احمد يونس أن النسبة ما بين حزيران في العام الماضي ومطلع الشهر الحالي من هذا العام تعبر بشكل لايقبل الشك عن تأثر حركة النقل بالقيود التي فرضها السوريون وطبقوها خريف العام الماضي في حين أن بعض شركات السفر في محافظة نينوى عالجت الأمر  بتنظيم رحلات إلى تركيا لكنها في المقابل لاتقارن بشعبية التوجه إلى المدن السورية بالنظر لغلاء الأسعار في تركيا مقارنة بما هو موجود في العاصمة السورية دمشق وباقي المحافظات السورية التي تتواجد فيها جاليات عراقية واسعة كمحافظة حلب ودير الزور ..

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links