المكتب السياسي للحركة يصدر بيانا

يدين فيه احداث الموصل الاخيرة

زوعا - خاص           

                واصدر المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية بيانا استنكر فيه الاحداث الاخير في مدينة الموصل من اغتيال طلبة جامعيين من ابناء شعبنا واليكم نص البيان:

بيان

              مرة أخرى تدور عجلة العنف والارهاب في الموصل لتطال مواطنين أبرياء من أبناء شعبنا، يعملون كسبة لتأمين لقمة عيشهم، أو طلبة جامعيين، ففي الأيام القليلة الماضية تجددت حالات الاستهداف ضمن مسلسل ارهابي تقف خلفه قوة ظلامية لها أجندة تعمل على إذكاء حدتها، ونلاحظ تزامن هذه الاحداث مع أنطلاق الحملة الانتخابية، وهذا يؤدي الى نزوح عوائل مسيحية أخرى من الموصل الحدباء، مدينة آشور وسرجون وسنحاريب، في محاولة لأثارة النعرات الدينية ولتفريغ المدينة من إحدى مكوناتها الأساسية.

إننا - في قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية - أذ ندين ونشجب كل أعمال العنف والارهاب، نطالب السلطات الامنية تحمل مسؤلية حماية المواطنين وممتلكاتهم، ونطالب المعنيين في السلطة التشريعية والتنفيذية في الحكومة المركزية، فضلا عن السلطة المحلية، الكشف عن الجناة، وتقديمهم للعدالة، خاصة وان مسؤولين سبق وأشاروا في مناسبات سابقة إلى توصلهم الى حقائق تؤكد هوية الجهات التي تقف وراء هذه الاحداث أبتداء من آب 2004 وما تلاها من حوادث اغتيالات ومنهم  رجال الدين، مرورا بالفترة الصعبة المتمثلة بحالات قتل وتهجير مئات العوائل المسيحية من سكنة  مدينة الموصل تشرين الأول عام 2008 وأخرها الحوادث التي طالت العديد من دور العبادة المسيحية والاغتيالات المحددة بنهاية العام الماضي ومطلع العام الحالي، كما نود أن نطلب من أخوتنا رجال الدين المسلمين في نينوى إلى التصدي لهذا الموضوع الحيوي في خطبهم ومواعظهم، لنشر ثقافة التسامح، وأحترام الاخر، لتعود مدينة التآخي والشراكة الحقيقية، ولتضميد  جراحها، والارتقاء بها وبأهلها الطيبين، وإستعادة مركزها الحيوي في وطننا الحبيب..

                                                                                          المكتب السياسي

                                                                                          الحركة الديمقراطية الاشورية

                                                                                         بغداد  17-2-2010 م