توزيع منحة رئاسة الوزراء لمهجري الدورة

زوعا - خاص

                 بحضور الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء علي محسن اسماعيل اقيم اليوم الاحد الثامن من اذار، احتفال لتوزيع منحة رئاسة الوزراء للعوائل المسيحية العائدة الى منطقة الدورة والتي بلغت قيمتها مليوني دينار لكل عائلة وبتنظيم من جمعية بابئيل الخيرية. وجرى الاحتفال في مقر الحركة الديمقراطية الاشورية في بغداد,

استهلت الافتتاحية بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء العراق بعدها القى الامين العام علي محسن اسماعيل كلمة نيابة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، تحدث فيها عن التكاتف والوحدة بين العراقيين من اجل تحقيق الامن والسلام، واصالة المكون الكلداني السرياني الاشوري وطيبته.

بعدها جاءت كلمة الدكتورة ابتسام عزيز مديرة دائرة شؤون المواطنين في مجلس الوزراء، ثم كلمة جمعية بابئيل الخيرية القاها السيد باول شمشون شكر فيها الحكومة على رعايتها للكلدان السريان الاشوريين وجهودها الحثيثة من اجل اعادة المهجرين الى مناطق سكناهم.. بعدها جاءت كلمة الاب طيماثاوس راعي كنيسة القديسة شموني واولادها للكنيسة الشرقية القديمة في الدورة، تلتها كلمة اهالي منطقة الدورة قدمها السيد خالص خوشابا ممثل الكلدان السريان الاشوريين في مجلس اسناد الدورة.

اما مسك الختام كانت كلمة السيد سركون لازار عضوالمكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية شكر فيها رئاسة مجلس الوزراء على هذه المنح والمساعدات التي تقدمها للعوائل المهجرة والمتضررة في الدورة.

وفي لقاء مع مراسل جريدة بهرا تحدث الامين العام لمجلس الوزراء عن حقيقة اصرار الحكومة واصرار المكون الكلداني السرياني الاشوري على عدم الخضوع للضغوطات قال: " ان هذا الاصرار سيساعد على ايصال رسالة الوحدة الى كافة ابناء هذا البلد ", واكد ايضا " ان هناك خطوات كثيرة تقوم بها الحكومة العراقية لاعادة المهجرين الى مناطق سكناهم، اولهم تخفيف الضرر الذي وقع عليهم وتحسين جزء من مستواهم المعاشي" .

ومن الجدير بالذكر ان منطقة الدورة كانت من المناطق الساخنة وان الكثير من عوائل ابناء شعبنا تعرضت الى القتل والتهجير، واغلقت ابواب كنائسهم لكن بعد الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بطرد الارهابيين وتشكيل مجالس الاسناد عاد الهدوء والاستقرار الى هذه المنطقة والتي ساهمت في عودة الكثير من العوائل اليها.