رسالة بغداد الاخبارية ليوم الخميس -11/1/2007

  

قال الرئيس جلال الطالباني انه يجب وضع اعتبار المصالحة الوطنية فوق اي اعتبار ٍاخر مشدداً على ان الطريق اليها ينبغي ان تشارك فيه جميع القوى السياسية العراقية الحريصة على مستقبل بلادها ، واضاف الطالباني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع السفير المنتهية ولايته في العراق زلماي خليل زاد في السليمانية ان من الضروري دعم اجراءات حكومة المالكي وتوحيد الخطاب الاعلام العراقي ، وبشأن العلاقة مع سوريا اكد الطالباني ان العلاقة بين البلدين اخذِا بالتحسن وانه بصدد زيارة دمشق خلال الشهر الجاري تلبية لدعوة من الرئيس بشار الاسد ، يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وبغداد عادت الى مجراها الطبيعي بعد زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العراق في الشهر الماضي .

 

اعلن الرئيس الامريكي خطته الاستراتيجية ازاء العراق معترفاً بأنها تواجه بعض التحديات لكنه قال بأن التصميم على تنفيذها سيدفع الامور الى الاحسن ، خطة بوش تتضمن ارسال اكثر من عشرين الف عسكري يتم نشرهم في بغداد ومحافظة الانبار ، واشار ايضاً ان طلائع هذه القوى ستصل يوم الاثنين المقبل منوهاً بأنه خول وزيرة الخارجية كونداليزا رايس اختيار منسق امريكي جديد بين القوات الامريكية والحكومة العراقية ، واضاف ايضاً ان على الحكومة العراقية بأن لاتعتقد ان القوات الامريكية باقية الى زمن مفتوح في العراق ، هذا ومن المنتظر ان تواجه خطة بوش الجديدة تبايناً في ردود الفعل والاصداء بين مؤيد ومعترض خاصة في الكونكرس الامريكي حيث يحاول ديمقراطيون فيه ايجاد حلول غير التي اقترحها بوش ، ومن الملاحظ ان الرئيس الامريكي تجاهل في خطته تقرير بيكر هاملتون.

 

تتوجه وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الى منطقة الشرق الاوسط خلال اليومين المقبلين حاملة في حقيبتها السياسية ملفات بشأن العراق ولبنان وفلسطين ويسود الاعتقاد ان رايس ستسعى خلال جولتها ضم مواقف الدول العربية لصالح خطة بوش في العراق وايجاد متنفسات للعلاقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ودعم حكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة ، ومن المنتظر ان تواجه رايس اسئلة عربية بشأن الموقف من سوريا وقضايا ثنائية اخرى .

 

التقى في مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في صلاح الدين وفدا المكتبين السياسيين للحركة الديمقراطية الاشورية الذي ترأسه السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية عضو مجلس النواب وضم السادة يونان هوزايا ونينوس بتيو وادريس مرزا اعضاء القيادة ووفد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ترأسه السيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي وضم السادة مسعود ساله يي ومحمود محمد عضوي المكتب السياسي ورمزي شعبان عضو اللجنة المركزية وصلاح دلو مسؤول العلاقات الوطنية والكردستانية ، وناقش الطرفان الوضع السياسي عموماً والوضع في اقليم كردستان بصورة خاصة والمستجدات السياسية في المنطقة ، كما اكد الطرفان على العلاقات الاخوية التاريخية بين الشعبين الكردي والكلدواشوري السرياني ومراجعة المادة مئةٍ واربعينَ من الدستور العراقي ، واكد الطرفان على متابعة ومعالجة القضايا العالقة والخاصة باراضي ابناء شعبنا والتي يتم متابعتها من قبل حكومة اقليم كردستان ، وكان توطيد العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والحركة الديمقراطية الاشورية محط اهتمام الجانبين حيث اكدوا على العديد من التوجهات والقيم المشتركة بينهما في سياق الاخوة التي تجمع المكونات الشعبية في اقليم كردستان العراق .

 

اكد السيد سامي المالح رئيس لجنة مؤتمر ستوكهولم على ضرورة توحيد الجهود الرامية الى تعزيز وحدة شعبنا الكلدواشوري السرياني ، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في عنكاوا في اربيل للتعريف بالتوصيات والقرارات التي اتخذها المؤتمر ومن بينها التعرف على مطالب وامال الشعب في مناطق سكناه وكذلك الاتصال بالشخصيات والهيئات السياسية من اجل ايجاد مفاتيح مشتركة تضمن تحقيق هذه المطالب والامال ، واشار السيد سامي المالح ايضاً الى ان النية تتجه لعقد مؤتمر موسع يأخذ بنظر الاعتبار ما عاناه شعبنا من اضطهاد وعذابات والسعي الى تعزيز وحدته وعلى ان تكون المشاركة واسعة في المؤتمر وبحضور ممثلين عن كافة الاحزاب والجهات السياسية ومن جميع الكنائس العراقية والابتعاد عن نزعات الشطب والاقصاء واحترام الراي الاخر في اطار الوحدة الكلدواشورية السريانية.

 

ناشد اتحاد مجالس والنقابات العمالية في العراق مجلس النواب بالعمل لمنع تطبيق قانون الاستثمار الاجنبي للقطاع النفطي وذلك لانه سوف يؤدي الى بطالة كبيرة في صفوف العمال ، واضافوا خلال مؤتمرٍ صحفي ٍعقدوه اليوم ان من شأن هذا القانون ان يضعف القدرة العمالية في اكتساب الخبرات اللازمة للقطاع النفطي في عموم دورات انتاج النفط وتسويقه وتصنيع المنتجات النفطية.