|
وداعا نينوس احو ابن القامشلي البار .. يودع الحرف والقصيدة |
|
|
ابراهيم اسحق - زوعا اورغ: رحل الشاعر القومي والناشط الاشوري نينوس احو الى الاخدار السماوية امس الاثنين في 15 تموز الجاري في الولايات المتحدة الامريكية بعد معاناة اثر مرض عضال. وبرحيل الشاعر والناشط نينوس احو فقدت الاوساط الثقافية والسياسية والقومية نجما طالما اضاء سمائها واغنى صفحاتها بالعديد من الاشعار والقصائد المغناة، اضافة للعمل القومي الذي تميز فيه عن غيره بالمرونة والقدرة على الحوار وتقبُّل الآخر. حيث كان من أوائل الَّذين طرحوا فكرة الحوار مع التنظيمات والمؤسَّسات القومية من كافة اطياف شعبنا وتلاوينه،لأنَّه يعتبرها جزءاً لا يتجزأ من شعب واحد. عمل في التدريس في قامشلي مركزا على تعميق البعد القومي والوطني بما يعيد الفائدة لخدمة شعبنا. كما كُرم من قبل العديد من المؤسسات القومية في اوروبا. لمحات من حياة الشاعر نينوس احو: * أبصرت الشاعر نينوس عينيه النُّور في ربوع كركي شامو الممتلئة بالمحبَّة والعطاء والاخضرار في 24 نيسان سنة 1945 بعد وفاة والده * أكمل دراسته الإبتدائية في القرية متشرّباً من فضاءَاتها، جمالَ الطبيعة وحبَّ الأرض والإنسان والتَّواصل مع الحياة. * إنتقل الى مدينة القامشلي سنة 1958 ليكمل دراسته الأعدادية والثانوية. * في سنة 1961 إنتسب الى المنظمة الآثورية الديمقراطية وهو من المؤسِّسين الأوائل للتنظيم الآثوري. * في سنة 1965 دخل جامعة دمشق فرع كلية العلوم.
* عاد الى القامشلي في
سنة 1968 حتى سنة1970وعمل فيها بالتدريس في ثانويات القامشلي مؤكِّداً
على حبّه لبني شعبه ومحاولته الدائمة أن يكونوا قدوة ومن الأوائل.
* في سنة 1975 تم عقد
قرانه على الآنسة أوغاريت بقّال، * بقي في الوطن في مدينة حلب حتى سنة 2002 حيثُ إضطره مرضه أن يعود الى أمريكا ثانية.
|
|