 |
|
|
|
|
|
|
|
|
صــــــدى من ألــــقــــــــــــــــوش |
|
|
|
شوكت توســــا بــَرْقــالا مـ ْ ألقــــوش لابد و لاحظ القارئ العزيز موضوعة مقالتي السابقه تحت عنوان "القوش فيك الأمل " بصيغة شعر وليس نثر , لذا أجدني في عملي هذا كمن أثقلَ بحرية إختياره كاهل نواطير نظم الشعر وبحوره , وتلك لعمري كانت محاولة متواضعه مني في طرق باب لم أعهده من قبل في نفض ِ أعباء هموم الغربه ولكن هذه المرة قرأتها عند أسوار بلدتنا العزيزه القوش وأروقتها بعد ان غادرناها لنعود ملقين بأحمالنا على أكتاف أهلنا المتواجدين في قلعة الآباء . وقد إستعنت في القصيده المذكوره بصورة تلك الفتاة الحامله يافطتها المكتوب فيها (ميثن تا ألقوش) كوسيله إيضاحيه معبّره لمغتربه شدها الحنين الى مسقط راسها الذي لا يهمها سواء وصفناه بالاشوري او الكلداني او السرياني او السورايا, وقد إستأذنت أرباب الشعر في مقدمة القصيده وإلتمستهم أن رفقا بعفوية قصيدة القروي الجبلي المبهور بأضواء برج إيفل المتلألئه وشبكة جداول روتردام المائيه العجيبه وإشارات برلين الضوئيه الملعونه ,و لم يستقر لي بال إلا بتـكرّم الأعزاء على قصيدتي بين مشجع مشكور وناقد محب أقدّر ما أبدوه من توجيهات أستفاد منها مع الايام , لا بل بعض إطرائهم الرزن لمضمون ومغزى قصيدتي بمعزل عن ضبطها بالشكل شجعني وسيحثني على قول المزيد عن قريتي , ناهيك عن عفوهم إياي من حسابات مظهر القصيده الذي يتبارى في شكله مع شكل ثرثرة الاصمعي الذي في قصيدته (صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمــــــل) يقول: طبــــــــــــطب طبطــــــــــــب طبطـب طبــــــــطـب لي والرقص قد طب طاب لي والسقف سقسق سق لــي شــــوا شـــــوا وشاهـــــــش على ورق سفرجــــــل وغرد القـــمري يصـــيح ملــــل في ملـــلــــي بالمناسبه , مــرّ نصف قرن ونيف على حفظي لأبيات قليله من هذه القصيده يوم كنت تلميذا في مدرسة شمعون الصفا الإبتدائيه بالموصل , وقتها أطعت معلمي ( المرحوم حبيب حناوي) وأديت واجبي في حفظها كالببغاء ,والآن وبعد خمسة عقود أقول وبكل أمانه باني لم افهم وقتها وما زلت شيئا عن معناها عدا الذي عرفته لاحقا حول حيلة شاعرها الأصمعي في خداع الخليفه بتصفيط قصيدة يصعب على الخليفة حفظها . ولمن يرغب في المزيد ,بإستطاعته الإستمتاع والتعرف على حكاية القصيده و سماع كامل نصها بمجرد الضغط على الرابط المدرج في نهاية هذه الصفحه. عودة إلى ألقوش وهي محور كل كلامنا , تبقى هذه البلدة بمثابة رمزالأم الحقيقيه لكل من يحترم واقع حالها اليوم ويصون زهو تاريخها المشرق والذي لو تباهينا بأِشوريته نــُتــَهـَم بتهميش ما إستجد في قرنيها الأخيرين , ولو وددنا إستحضار أمجاد كلدو في لاحق الأيام لن يُسمَح لنا إلأ بشرط إطفاء الشموع وإسدال العتمة كي نتنكر مع المحتفلين في كرنفال الطعن بكل ما يحمل أسم أشور وعظمته , لا أفهم أي حكمة وهي المسماة ب (آيل قوشتي) وأي نصر سنحقق في إيهام عقولنا عن حقيقة أنها كانت قلب آشور النابض وحامية سور نينوى كما يحكي لنا مطارنتنا وأطروحات ماجستير ودكتوراه العديد من الأكاديميين وما نجده في الكتب والمصادر وليس مما يأتينا من الراقصين على عذابات أهلها ودموعها .إن ألقوش رغم حزنها على من فارقها تبقى تلك الأم الوديعة بإبتسامتها , وتبقى الأرحم والأصدق في صدى صوتها سواءفي مسامع الذين يخيطون ويخربشون وهم على بعد ألاف الاميال عنها او أزاء كلمات قصيدة القروي المشتاق , حيث ترفعّت في رنين صداها عن الشكل والمظهر وراحت تشفق أمثالي المتغربين وتراعي طرب تغنيــّهم بإسمها وتاريخها, فبأنغامهم تبتهج الأزقة وتتهافت العصافير نحو بيادرها , وفي نفس الوقت تعكر أمزجة الذين لا يراعون سبب تغنينا بها , وعندما يثرثر احدهم وينال منها ومن عوائلها, وأخر يلقي أحماله وأعباءه على أحرف إسمها المحاط بإكليل شوك مدمى ثم مطالبتها بفعل المعجزات والنطق بما نريد ونحن في مدن البذخ قابعون , ترد علينا بصراحتها المعهوده قائلة : شْمـْؤولي رَندا بنوني وأختو بناثي حَبــيوي دَعثيـــد وصـّوْرا طاوا بگووخوا پـْشلـَي صيري تشعيثي وشمـي راما تا مـْهويْمني مْســَپــْيـَنــِي بابَواثا بحــخمثا حپظلي يـَللوذي وزَرعي نـْطار د شمي وخلئاثي طوراني عم دشياثي أمانتا بد پيشا بپقرتد كل كشــيــّري لا أمـْرْت نخراييون يَن بگالوثا مسوكريون ماثوخ ئيله غدو كــَنزا سنقتــِيلا عـَلْ ناطوري مصاپوا گَردْدْ نــِتاثا إيــــگا محكوا بشمـّـاني بقـَلاموخ يا كــَثاوا برحاقـيــوت مْــن نيشي بـْتـَخْمالتـْدْ أحايــــوثا وحويــــاذا ومكيــــخوثا بـْدَئرَا لـْخيلـَحْ يموخوا وبشمئا لكوللي ماخوري يا بنوني ويا كلاثي درشوا ئـْممّد خوراثي شوقوا دشقلي مـْ شوهاري و طأني من يُقرد خاصي لا منشوتون مثواثي كبـّـنــِي مْـخْ خثواثي كــْبَن تهاوي أموخون مشركاني بْ تـَكـْــبَرياثي مثواثد عَمــّن بريخا مـَرموا قالوخون رامـــا نـْطروا ناشن وبيثوثن من كل بيشي وكاپوري طـَفـْطـِيّانـ ْو بَرطـْلــــي كرملـَــش و بيقــــوپا بغديدي وشــرفيه وما شپرتا عينبقـــري من صَپنا وئــيند نون ِ بروار وزاخو بقرايا مْـ تسقوپا وبندوايه كــْبـَن برقالا دأريــي ئـيالي يلپوا من طاوا ئورخد بــِهرا وحقوثا لـِـيث قـيـَمـْتا وخيروثا بپرشتد خورا مــْ خوري ئـيــمـَن ناشي دمحيذي كـ َْبَسمي مَرئي و بريناثي كپيشـَن غـ ْديگد كوشا خريزا بئيند سـَنايي تخـــرولي بكول عدانا دروخانا وهم عوقانا وبگو جمـعــتا وكشيروثا پورقانيل ِ د ْ كل عَـمّي تخرو حــَشـّي ونهواثي كود زللوخوا مئيداثي ئيمن مشاروتوا پرائي وماشوتوا دْميئياثي يمــّوخون ألقوش ئيلا پشتيلا وهر بد پيشا ئمــّد قــْشيوثــد زونا ودَمْد َمياثـد قيلبايي
|
|
