مانديلا .......قيمة إلانسانيه

 

 

 

                                                     

                                                   

                                           

                                              أسيت يلده خائي 

 

إلا نحتاج إلى مانديلا مسيحي قومي

 

.أكثر من سبعين رئيس ودولة  وحكومة وشخصيات مشهورة وفنانين وعظماء شاركوا تأبين مانديلا في جوهانسبورغ جنوب أفريقيا .تكريما لشخصيته المناضلة الوطنية الدولية رمز الحرية فقده العالم كما قالوا من فقدناه اليوم ليس رجلاً عظيما حسب بل خسرنا أيضاً واحد من أعظم قاده العالم الكل كما أراده تأبينه وتكريم رحيله من هذا العالم عالم مانديلا المليء بالبطولات ....!الكثير من البريطانيين يجتمعون أمام تمثال نيلسون في ساحة البرلمان في العاصمة البريطانية لندن وفي فلسطين بقرية بلعين الغربية يلصقون صور مانديلا على الأسلاك الشائكة وفي أفريقيا فتح ندوة (سيدات أفريقيا الأوائل)بدقيقة صمت على روحه في متحف الأروسي

وعدد من نجوم الرياضة العالمية الكبار يشيدون بخصال رئيس جنوب أفريقيا ووصفة حياته كانت حياته مليئة بالأهداف والأمل لنفسه ولبلده وللعالم وكرزاي يشيد ويقول إن التاريخ سيغمر بذكرى مضيئة, والرئيس اوباما أن مانديلا ضحى بحريته من أجل حرية الآخرين مشير إلى انه لا يمكن أن يتصور حياته الشخصية بدون النموذج الذي قدمه مانديلا وأمر بتنكيس الأعلام الأمريكية فوق البيت الأبيض والمباني العامة في حداد وفاة صديق مقرب ومناهض للعنصرية .وكاميرون رئيس الوزراء في تعليقه (لقد أنطفأ نور باهر في هذا العالم )

والكثير من الكنائس يقدمون التعازي ويقيمون قداسا لروحه النبيلة لتقديم الشكر والثناء على حياة مانديلا الذي عمل جاهدا على أمة منقسمة أن تجتمع .. ووحد الصفوف والكثير من الشوارع تحمل أسمه في عدة دول لأنه نبراسا لكثير من القادة والأجيال القادمة وواحد من أعظم شخصيات القرن العشرين وقاد بعزم وذكاء من أهم عمليات التحرير في التاريخ الإنساني المعاصر إنها التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا " من المؤلم التفكير أن مانديلا قد رحل ولكنه يبقى أيقونة دولية لأنه محل احترام لكل الدول وحتى إن اختلفا معاً ووصفوه بيوم حزين على مانديلا لأن حياته متسلسلة بتاريخ زاخر " وردود الفعل كثيرة ومأساة لرحيل مانديلا والغريبة والمثيرة للاهتمام هي تجمع الناس لتأبين الزعيم الراحل أمام مبنى قاعة بلدية "كيب تاون" حيث كان مانديلا ألقي أول خطاب له أثر إطلاق صراحه بعد سبعة وعشرون عاما قضاه في السجن تقريبا لم تستطيع كسر إرادة نيلسون او تغيره ربع سنوات حياته قضاه في السجن مضطهدا من من أجل نضال ضد العنصرية في بلاده  وبعدها ما أن يصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا ..والعجيب والغريب وسؤال الكثيرين لماذا حظي بهذا الاهتمام والاحترام هل لأنه هل كان يسعى لجلوس على كرسي مصنوع من الذهب أو لمصلحة شخصية ،أو شاب أنيق وفنان بارع أو صنع معجزة أدخلت في موسعة غينس العالمية أو لزيادة  رصيده في البنوك العالمية ....!!؟لكن هذا الرجل استطاعا أن يبرهن على أن الإنسان يستطيع تحقيق المعجزات في كل مكان وزمان طالما لدية الإرادة القوية والرغبة في الحياة وعدم الخوف سيظل مصدر إلهام للشعوب ونموذجا يحتذى للتضحية والفداء في سبيل المبدأ‘تحقيقا للقيم الإنسانية والكرامة الوطنية وتطلعات الشعوب شكرا لتركتك الغنية ‘وكونك أسوة حسنة لنا وتمتعه بشجاعة أخلاقية عالية

يعيش في دستور مجتمعنا جميعا هذا مختصر بسيط جدا عن مانديلا العظيم بسطور ملائمة لشخصيته وروحة  الرفيقة كما وصفوه جميعا عملاق بين الرجال ودعا سجين العصر يا بطل التسامح وملكيه زعيم بحق  لم يقتل ولم يعتقل معارضا له من شعبه ........على شعوبنا وخاصة الشعب الكلداني السرياني الأشوري التعليم من كفاح مانديلا ونحتاج إلى مناضل يغير حكم المال إلي حكم قيمة لإنسانية والمساواة بين الشعب ونتعلم منه حرية السلام والصبر واحترام برموزه وأطيافه ليس العكس ويفني عمر سفيراً  للسلام والمحبة كي يحترم من قبل شعبه وشعوب العالم جميعا ليكون رمز لشعبه ويعطيهم كرم ورحمة وإحساس عميق بالتسامح ودروسا نتعلمها ونحيها .نريد قائداً لا يغير مسار التاريخ بل يعود إلي مسار تاريخنا المكتوب في أسفار التاريخ الجميل ويطوره