|
بطاقة تهنئة |
|
|
الحاكم ميخائيل شمشون* يوم امس ، وعند تصفحي ، لموقع عنكاوة كوم ، اطلعت على حدثين كان لهما الأثر، البالغ والعميق ، في نفسي :- الحدث الاول : هو انعقاد ، اجتماع مشترك ، نهار يوم الاثنين 16/أيار/2011 ، على مستوى الرئاسات والقيادات (( لتجمع التنظيمات السياسية ، لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري )) ، في جمعية الثقافة الكلدانية ، في عنكاوة بأربيل ، واجرائهم مراسيم التوقيع ، على البرنامج السياسي ، والنظام الداخلي ، للتجمع المذكور، وما زاد فرحتي وسروري ، هو اشتباك أيادي ، تلك القيادات أو ممثليهم ، وتنافسها ، مرة أخرى ، ولكن هذه المرة ، تنافس من نوع آخر ، وذلك عند قيامهم ، بقطع ( الكعكة ) ، وهم يحتفلون ، بالذكرى (( الرابعة )) ، لتأسيس (( المجلس الشعبي ، الكلداني السرياني الآشوري )) ، حيث من شدة الفرح والسعادة ، التي غمرتني ، كدت أحسدهم ،على ذلك المنظر الجميل ، وتلك الصورة الخلابة - بحق ، حيث أثبتوا ، وبما لايقبل الشك ، بأنهم أبناء ، أمة واحدة ، وان اختلفوا ، في رؤاهم السياسية ، وفي بعض الخصوصيات ، وذلك أمر طبيعي ، وحق مشروع ، وكم تمنيت ، أن أكون أحدهم وكما كان ، لبيان المجلس المذكور ، بمناسبة ذكرى تأسيسه ، وقع آخر في نفسي ، كونه جاء مطابقا ، في أغلب فقراته ، لما اؤمن به ، ايمانا" مطلقا" ، وهو مبدأ ثابت في حياتي ، وأقصد تأكيد المجلس المذكور ، وبشكل واضح وصريح ، بأننا أبناء أمة واحدة ، مع اعتزازنا ، بكل تسمياتها 000 نعم كان الحدثان المذكوران ، حدثين تاريخيين ورائعين ، بكل معنى الكلمة ، كيف لا ، والحلم الذي كنا ، نحلم به ، منذ زمن بعيد ، قد تحقق ، والدعوات التي كنا نطلقها ، في وقت وآخر ، هنا وهناك ، لاقت آذان صاغية ، اذ تمكن المخلصون والغيارى ، من ابناء شعبنا ، ترجمتها ، الى أرض الواقع ، حينما شعروا ، بأن الطريق السليم ، الذي يقودهم ، الى تحقيق ، ما تصبوا اليه امتهم ، من حقوق وآمال ، هو من خلال ، توحيد خطابهم السياسي ، والتنازل عن ما هو ، ثانوي وجانبي ، من الامور ، لصالح ، ماهو رئيسي ، ومهم منها أمور كانت تقف ، حجرة عثرة ، في طريق ،عملهم السياسي ، حيث ما حصل الآن ، هو نكرات للذات ، في سبيل ، هدف أسمى ، ألا وهو هدف ، يسعى كل واحد منا ، الى تحقيقه ، ومن خلال ، مجال عمله وكما تمكن هولاء الفرسان ، بعملهم هذا ، انقاذ أنفسهم ، وانقاذنا ، من مشكلة عويصة ، مفادها أنه ، في أية مراجعة لهم ،للمطالبة ، بحق ما ، هو تلقيهم ، الرد ، المعد مسبقا ، عن قصد ، أو غير قصد ، ألا ، وهو (( اذهبوا ووحدوا خطابكم ، ومن ثم تعالوا ، وطالبونا بما تريدون )) ، والآن ، وبهذه الخطوة الجبارة ، تمكن قادتنا السياسيون ، من وضع نهاية ، انشاء الله ، لذلك الجواب الجاهز ، كما سبق القول ، وبذلك سهلت ، المطالبة بالحقوق ، وتلبيتها بات يتطلب ، جهد أقل ، فاذن ، تحققت آمالنا وأحلامنا وهي خطوة اولى ، في الطريق الصحيح نأمل الاستمرار ، في هذه المسيرة المباركة ، دون توقف أو تلكؤ ، فيما هو ، قادم من الأيام ، حيث يقول السيد المسيح له كل المجد – مع الفارق - (( فأينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي ، كنت هناك بينهم – متى 18 : 20-21 )) ، وأخيرا" تهنئة ، من الأعماق ، أزفها اليكم ، في مناسباتكم هذه ، متمنيا" ، لعملكم الوحدوي هذا ، كل الموفقية ، (( يا أبطال القرن الواحد والعشرون)) ودمتم *عضو المحمة الاتحادية العليا العراقية
|
|