مطالبات موصلية بالحد من انتشار الاعلانات وإفراز لجنة لمتابعتها

 

انتشار ملفت لإعلانات ترويجية للتبغ والسكائر في الموصل

 

 

 

 

 

 

                                                                                                   سامر الياس سعيد

                                                                                

          عبر عدد من أهالي مدينة الموصل عن استغرابهم إزاء الانتشار اللامبرر لرفع اعلانات كبيرة تروج لأصناف مختلفة من السكائر في الوقت الذي تتزايد فيه المطالبات بمنع التدخين في الأماكن العامة وإقرار قانون يحد من هذه الظاهرة ويعرض ممارسيها لغرامات كبيرة  وقال عبيدة سالم انه يستغرب ظهور اعلانات كبيرة وفي أماكن رئيسية من المدينة تروج لأصناف كثيرة ومتنوعة من السكائر في الوقت الذي تفرض الدول  غرامات باهظة على من يرفع مثل تلك الاعلانات لابل يحدد أماكن لعرضها بعيدا عن أعين المراهقين والصغار ممن تستهويهم ممارسة عادة التدخين بعيدا عن سلطة الأهل ..

 وأضاف سالم نأمل ان تبرز لجان من خلال الدوائر المختصة لمتابعة الحد لمثل تلك الاعلانات  وقال فاضل مؤيد ان رفع اعلانات السكائر يمثل رد فعل من التجار ممن يتعاملون بهذه البضاعة كرد على ما أقرته الهيئات التشريعية بالحد من ظاهرة التدخين خصوصا في الأماكن العامة مشيرا بان الدوائر الخدمية لابد ان تنظم حملة للحد من رفع اعلانات بصورة عشوائية  وتروج لبضاعات يمكن ان تستهوي الصغار  وتشجعهم لممارسة تلك العادة السيئة ..

 وتابع مؤيد انه استقبل قرار الهيئات التشريعية من خلال إقرار قانون للحد من ظاهرة التدخين في الأماكن العامة لكنه في الوقت نفسه استغرب مثل تلك الممارسات من خلال رفع اعلانات والترويج عنها في أماكن رئيسية من مدينة الموصل .. وقال سعد يعقوب ان مدينة الموصل تفتقر لنوع من التنظيم والترتيب في الكثير من مرافقها وخصوصا بما يتعلق بالاعلانات وتابع يعقوب  يمكن متابعة المواد المعلن عنها فالكثير منها يتعلق بالترويج عن التدخين ويمكن مشاهدتها الى جنب في اعلانات تروج لشركات سفر تعنى بخدمة الحجاج والمعتمرين فأين التنظيم وأين  متابعة هذا الجانب من الاهتمام بالمدينة.. وأضاف يعقوب على الدوائر الخدمية خصوصا تلك المتعلقة بدوائر البلدية ان تنظم لجان خاصة بالاهتمام بالاعلانات فضلا عن التعامل مع شركات مهمتها رفع إعلانات بشكل ملب للطموح ومواكب للتطور والتجدد حيث ان اغلب المعلنين مازالوا يهتمون برفع إعلاناتهم على شكل لافتات قماشية سرعان ما تتمزق  دون وجود أي جهة تسارع لرفعها  واستبدالها  فلابد من وجود مواكبة للتجدد والتطوير بشان الاهتمام بالإعلانات ..

 بينما قال احمد غانم  ان إعلانات الترويج والإعلان عن السكائر موجودة في أماكن قريبة من المدارس خصوصا الثانويات والمتوسطة وهي أماكن يمكن من خلالها استقطاب طلاب تلك المدارس لتشجيعهم على ممارسة عادة التدخين المضرة  وتابع شاهدت مثل تلك الإعلانات بالقرب من جادة رئيسية مفضية لجامع النبي يونس (ع) وهنالك الكثير من المدارس الخاصة  ومن أي جهة استحصل رافعو تلك الإعلانات الموافقة لرفع إعلاناتهم بصورة كبيرة  وتحظى بمتابعة من قبل شرائح مختلفة من الناس يقصدون هذا المكان ولماذا لانرفع  بدل تلك الإعلانات إعلانات تروج للتعايش  وتجمل مدينتنا خصوصا وإنها مقبلة على الفصل الربيعي الذي يميزها .